بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
((( أفضل ثلاث ساعات في شهر رمضان المبارك )))
/
الساعة الأولى
( أول ساعة من النهار - بعد صلاة الفجر )
قال الإمام النووي رحمه الله في كتاب الأذكار ( إعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح ) وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) رواه الترمذي وقال حديث حسن . وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء , ونص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس , وفي الحديث ( اللهم بارك لأمتي في بكورها ) لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلاينبغي النوم فيها بل احيائها بالذكر والدعاء وخاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب .
الساعة الثانية
( آخر ساعة من النهار - قبل الغروب )
هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له وهذا لاينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية , هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى - فهي من أوقات الاستجابة , كما جاء في الحديث ( ثلاث مستجابات : دعوة الصائم ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ) رواه الترمذي , وكان السلف الصالح لأخر النهار أشد تعظيماً من أوله لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله .
الساعة الثالثة
( وقـــــت السحر )
السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى ( والمستغفرين بالأسحار ) فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر ، وخاصة أننا في شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى , قال تعالى حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح والتهليل : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) وقال أيضاَ : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن الليل فسبحه وأدبار السجود )
وكل عام وأنتم بخير وطاعهـ ..
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
((( أفضل ثلاث ساعات في شهر رمضان المبارك )))
/
الساعة الأولى
( أول ساعة من النهار - بعد صلاة الفجر )
قال الإمام النووي رحمه الله في كتاب الأذكار ( إعلم أن أشرف أوقات الذكر في النهار الذكر بعد صلاة الصبح ) وأخرج الترمذي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من صلى الفجر في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كآجر حجة وعمرة تامة تامة تامة ) رواه الترمذي وقال حديث حسن . وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسناء , ونص الفقهاء على استحباب استغلال هذه الساعة بذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس , وفي الحديث ( اللهم بارك لأمتي في بكورها ) لذا يكره النوم بعد صلاة الصبح لأنها ساعة تقسم فيها الأرزاق فلاينبغي النوم فيها بل احيائها بالذكر والدعاء وخاصة أننا في شهر رمضان الذي فيه يتضاعف الأجر والثواب .
الساعة الثانية
( آخر ساعة من النهار - قبل الغروب )
هذه الساعة الثمينة تفوت على المؤمن الصائم غالباً بالانشغال بإعداد الإفطار والتهيء له وهذا لاينبغي لمن حرص على تحصيل الأجر فهي لحظات ثمينة ودقائق غالية , هي من أفضل الأوقات للدعاء وسؤال الله تعالى - فهي من أوقات الاستجابة , كما جاء في الحديث ( ثلاث مستجابات : دعوة الصائم ، ودعوة المظلوم ، ودعوة المسافر ) رواه الترمذي , وكان السلف الصالح لأخر النهار أشد تعظيماً من أوله لأنه خاتمة اليوم والموفق من وفقه الله لاستغلال هذه الساعة في دعاء الله .
الساعة الثالثة
( وقـــــت السحر )
السحر هو الوقت الذي يكون قبيل الفجر قال تعالى ( والمستغفرين بالأسحار ) فاحرص أخي الصائم على هذا الوقت الثمين بكثرة الدعاء والاستغفار حتى يؤذن الفجر ، وخاصة أننا في شهر رمضان فلنستغل هذه الدقائق الروحانية فيما يقوي صلتنا بالله تعالى , قال تعالى حاثاً على اغتنام هذه الساعات الثمينة بالتسبيح والتهليل : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى ) وقال أيضاَ : ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن الليل فسبحه وأدبار السجود )
وكل عام وأنتم بخير وطاعهـ ..